الاثنين, يوليوز 02, 2012
شكاية من المعارضة / الأغلبية تستنفر سلطات الوصاية
علمت الخميسات سيتي من مصادر متطابقة أن لجنة من عمالة الخميسات حلت صباح اليوم بجماعة ايت يدين قصد البحث في الشكاية التي وجهها مستشارون جماعيون إلى الجهات المختصة بعد خروج رئيس الجماعة من السجن في ملف الفساد الانتخابي بكفالة مالية.
مصادرنا أكدت أن اللجنة طالبت بمصاريف التسيير عن الفترة الممتدة من 2010 إلى 2012 وتنكب حاليا على دراستها ومعرفة حجم المصاريف التي اشرف عليها الرئيس الحالي. كما تنكب على دراسة العديد من النقط الخاصة بالموظفين. وسيارة الإسعاف التي تُستغل لأغراض سياسية و انتخابوية إلى جانب نقاط أخرى.
يذكر أن جماعة ايت يدين التي تبعد عن مدينة الخميسات ب20 كلم، تعيش على صفيح ساخن، بعد تحول الأغلبية المسيرة للشأن المحلي إلى صفوف المعارضة ومطالبتها رئيس المجلس بالكف عن تسيير الجماعة بعقلية الهواية و انفراده بالتسيير واحتكاره لأغلب القرارات دون الرجوع إلى المكتب المسير كما تتهمه المعارضة بترهيب الموظفين وخلق جو الفتنة والبلبلة في مقر الجماعة مما يؤثر على حسن سير الإدارة يضيف موظف رفض الكشف عن هويته للخميسات سيتي.
تجدر الإشارة إلى أن جماعة ايت يدين تضم 23 مستشار، تحول اغلبهم إلى صفوف المعارضة، ولازال ملف تشكيل المكتب المسير معروض على القضاء فيما أصبح يعرف بالفساد الانتخابي والذي حددت المحكمة جلسته المقبلة يوم 10/07/2012. فهل سيصلح القضاء ما أفسده الساسة في جماعة تعيش على إيقاع الفقر و التهميش.
فيصل إدريسي - الخميسات سيتي
مصنف في : الاقليم
0 commentaires:
إرسال تعليق