قال الحسين أمسا، حارس مرمى فريق الاتحاد الزموري للخميسات، إن هناك فرقا كبيرا بين المسؤولين القدامى للفريق الزموري، والمسؤولين الحاليين، مؤكدا أن لاعبي الفريق، الآن أصبحوا يتوفرون على صفة لاعب، وصار لهم مخاطبون عديدون داخل المكتب المسير للفريق، في الوقت الذي كان شخص واحد يتحكم في كل شيء سابقا.
وأوضح عميد الفريق الزموري، في تصريح ل»المساء» أن الأمور المالية الخاصة بلاعبي الفريق تحسنت كثيرا مع المكتب المسير الجديد، وحتى الأجواء العامة داخل الفريق، باتت تسمح بممارسة كرة القدم في ظروف جيدة. وحول الاحتجاجات التي قام بها اللاعبون في وقت سابق، ضد محمد الكرتيلي الرئيس السابق للخميسات، رد أمسا قائلا : «لقد قمنا بإسماع صوتنا لمسؤولي المدينة، وتجاوبوا مع مطالبنا، لسبب بسيط، هو أنهم تأكدوا من تعرضنا للظلم، ووقفوا على المشاكل العميقة للفريق، التي جعلته مهددا بمغادرة القسم الوطني الأول، بالرغم من أنه يتوفر على لاعبين شبان، بمؤهلات جيدة. لقد كنا نتعرض لقهر كبيرمن طرف شخص واحد، ولم تكن الظروف مناسبة للاحتجاج، قبل أن تسعفنا الحركة التصحيحية في صد الظلم الذي كنا نتعرض له كلاعبين ماديا ومعنويا».
وحول مستقبله مع فريق اتحاد الخميسات، أضاف أمسا، أنه تلقى العديد من العروض من بعض الفرق المغربية، للالتحاق بها خلال منافسات الموسم المقبل، خصوصا أن عقده مع المكتب المسير للفريق الزموري، سينتهي متم الموسم الرياضي الحالي، موضحا أنه الآن يركز على مستقبل فريقه الخميسات، من أجل العمل على إنقاذ الفريق، بالرغم من المباريات الصعبة التي لا زالت أمام الاتحاد.
وعلاقة بالتصريحات التي كان أدلى بها في وقت سابق، ضد مسؤولي اتحاد آيت ملول، جدد أمسا تشبته بأقواله، مؤكدا أنه تلقى اتصالا هاتفيا من شخص من مدينة آيت ملول، وطلب منه التعاون مع الفريق الملولي، مشددا في الوقت ذاته على التأكيد، على أنه لم يتعرف على هوية الشخص الذي اتصل به، ومدى حمله لصفة الانتماء لمكتب آيت ملول من عدمه.
محمد جلولي - المساء
0 commentaires:
إرسال تعليق