الأحد, يناير 08, 2012
نظم يوم الجمعة 6 يناير 2012 بفندق الديوري _الخميسات حفلا تكريميا للسيدة النائبة الإقليمية السابقة لوزارة التربية الوطنية بالخميسات حضره كل من مديرة الأكاديمية الجهوية والنائب الجديد للوزارة وممثلي نساء ورجال الإدارة التربوية و النقابات مع إقصاء للإتحاد العام للشغالين بالمغرب والفدرالية الديموقراطية للشغل اللتان كانتا وراء فضح بعض من الملفات التي يطرح بشأنها علامات إستفهام كبيرة والمتعلقة بالبنايات الشيء الذي جعلها قيد التداول بمصالح الوزارة الوصية والغريب في الأمر أن حفل التكريم خرج عن أعرافه المعهودة ليتحول إلى ما يشبه حفلات العصر العباسي فتقاطرت الأشعار التي أسهبت في وصف النائبة السابقة وبالغ الشاعر في إستيقاء مفردات قصيدته ليفرغها من مضمونها وهدفها حتى أصبحت شبيهة بقصائد الخمريات ، ولم يتوانى منشط الحفل الذي إستأثر بالميكروفون ليبرهن للجميع أنه فوق القانون وفوق النائب الإقليمي وأن لا أحد يستطيع زحزحتي من مكاني مستعملا في الوقت ذاته لأساليب التملق والنفاق الإداري وضرب الدفوف وشعارات "كولوا العام زين" لقد تغيرت الحكومة وتغير العالم وتغير الدستور لكل نيابة الخميسات ستبقى على حالها في إنتظار ربيع نيابة الخميسات مادامت هذه الأخيرة تعيش خريفا أضحى فصلها الوحيد على إمتداد السنة فإلى متى سيظل النائب الجديد بإذن من عجين وأخرى من طين ؟ وهل إقصاء هذه التمثيليات النقابية إشارة واضحة إلى أن دار لقمان ستبقى على حالها ؟ وهل أساليب النفاق والتملق ستظل الوسيلة الوحيدة للتعامل بنيابة الخميسات ؟
الخميسات سيتي - مراسلة إلكترونية
مصنف في : هنا الخميسات
0 commentaires:
إرسال تعليق